يظل التنافس أحد
الأمور المهمة في أي مجال من مجالات الحياة ، فهو إحدى الظواهر النفسية
والاجتماعية التي تعمل على
تنمية القوى العقلية والعاطفية للفرد ،وتسهم في إكسابه
مجموعة من العادات والمهارات التي تساعده على التوافق الكامل ، كما تمكنه من
مواجهة الأوضاع الجديدة ، والمواقف الطارئة برصيد من الخبرات والتجارب ، كما يشكل
حافزاً إيجابياً للتقدم والإبداع ، فهو القوة المحركة للطلاب نحو التميز والتفوق ،
كما أن له آثاراً إيجابيةً على الطالب و البيئة المحيطة به ، فهو يسهم بشكل فعال
في زيادة النشاط ، وإظهار الطاقات الكامنة بداخل كل فرد ، وخلق جو من الحماس والرغبة في الاستزادة
والاطلاع ، كما يزيد من ثقة الطلاب بأنفسهم ومواجهة التحديات التي تحول بينهم وبين
تحقيق أهدافهم ، إضافة إلى كون هذا التنافس أحد العوامل الهامة والتي تسهم بشكل
كبير في نمو عمليتي التعليم والتعلم بالشكل المطلوب ، وتحقيق الأهداف التربوية
المرجوة داخل مؤسساتنا التعليمية .
في كل عام نعيش أجواءً
رائعة من التنافس والمسابقة بين أبناءنا الطلاب للحصول على أعلى درجات التفوق
والنجاح ، وهذا بلا شك أحد أهم المكتسبات والتي يعود نفعها على دينهم ووطنهم .
فهنيئاً لهم بوطن
يحتضن تميزهم ويرعاه ، وهنيئاً لوطنهم بهم فهم بإذن الله تعالى أحد ركائزه الهامة
في المستقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق