الجمعة، 2 أكتوبر 2015

التنافسية وقود التفوق

يظل التنافس أحد الأمور المهمة في أي مجال من مجالات الحياة ، فهو إحدى الظواهر النفسية والاجتماعية التي تعمل على
تنمية القوى العقلية والعاطفية للفرد ،وتسهم في إكسابه مجموعة من العادات والمهارات التي تساعده على التوافق الكامل ، كما تمكنه من مواجهة الأوضاع الجديدة ، والمواقف الطارئة برصيد من الخبرات والتجارب ، كما يشكل حافزاً إيجابياً للتقدم والإبداع ، فهو القوة المحركة للطلاب نحو التميز والتفوق ، كما أن له آثاراً إيجابيةً على الطالب و البيئة المحيطة به ، فهو يسهم بشكل فعال في زيادة النشاط ، وإظهار الطاقات الكامنة بداخل كل فرد  ، وخلق جو من الحماس والرغبة في الاستزادة والاطلاع ، كما يزيد من ثقة الطلاب بأنفسهم ومواجهة التحديات التي تحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم ، إضافة إلى كون هذا التنافس أحد العوامل الهامة والتي تسهم بشكل كبير في نمو عمليتي التعليم والتعلم بالشكل المطلوب ، وتحقيق الأهداف التربوية المرجوة داخل مؤسساتنا التعليمية .
في كل عام نعيش أجواءً رائعة من التنافس والمسابقة بين أبناءنا الطلاب للحصول على أعلى درجات التفوق والنجاح ، وهذا بلا شك أحد أهم المكتسبات والتي يعود نفعها على دينهم ووطنهم .

فهنيئاً لهم بوطن يحتضن تميزهم ويرعاه ، وهنيئاً لوطنهم بهم فهم بإذن الله تعالى أحد ركائزه الهامة في المستقبل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق